kifo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kifo

مرحبا بكم في منتديات ابوشريف
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سلسلة مذابح الكيان الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ادارة المنتدي
ادارة المنتدي
Admin


عدد الرسائل : 56
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 10/06/2007

سلسلة مذابح الكيان الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة مذابح الكيان الصهيوني   سلسلة مذابح الكيان الصهيوني Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 26, 2007 6:41 pm

سلسلة مذابح الكيان الصهيوني

1- مذبحة قريتي بلد الشيخ وحواسة في 1-1-1948، وتقعان جنوب شرق حيفا فقد هاجمتهما قوة مؤلفة من حوالي 200 مسلح وقتل جميع السكان فيهما.

2- مذبحة ناصر الدين في 13-4-1948 وهي قرية قرب طبريا، دخل عليها الصهاينة وهم يرتدون اللباس العربي، وحين استقبلهم اهل القرية ذبحوهم جميعهم.

3- مذبحة بيت دارايس في 21-5-1948، وهي قرية كبيرة شرقي غزة هاجمتها قوات الصهاينة بالمصفحات من جهاتها الاربع، وابادت سكانها.

4- مذبحة دير ياسين في 9-10-1948، وهي قرية قريبة من القدس وبلغ عدد سكانها 600 نسمة، هاجمتها قوات مشتركة من الارغون وشتيرين قوامها 300 مقاتل، ترافقهم مدرعات، واعملوا السلاح قتلا وتدميرا، وكانوا يحتلون القرية بيتا بيتا، ويقتلون الفلسطينيين فردا فردا واسرة اسرة، ثم جاءت قوة من الهاغاناة وحفرت قبرا جماعيا دفنت فيه نحو 250 جثة عربية.

5- مذبحة الدوايمة في 29،30-10-1948، وتقع القرية جنوب شرق الخليل، حين قاد موشيه ديان الكتيبة 89 من الجيش ودخل القرية وذبح 96 عربيا، وقتل الاطفال بتحطيم رؤوسهم.

6- مذبحة عيلبون في 30-10-1948، حيث ذبح 12 قتيلا غير الجرحى.

7- مذبحة صفصف في الجليل، حيث ربط 52 رجلا بالحبال والقي بهم في البئر.

- مذبحة اللد في 11/12-7-194، حيث قتل بالرصاص عشرات الفلسطينيين في مسجد وكنيسة البلدة، وقدر مصدر "اسرائيلي" عدد القتلى بـ 250 قتيلا غير الجرحى.

9- وشهدت اللد مذبحة أخرى يوم قتل 350 من ابنائها اثناء طرد سكان البلدة وارغامهم على مغادرتها سيرا على الاقدام.

10- وفي صفد ذبحت قوات الهاغاناة نحو 70 شابا عربيا.

ولم تكن هذه المذابح العشر الكبرى الوحيدة التي اقترفتها قوات التنظيمات الارهابية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، فقد نفذت تلك التنظيمات مجموعة أخرى من المذابح قبل وخلال وبعد حرب 1948 نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

- بتاريخ 6-7-1938 فجرت عصابات "الاتسل" سيارتين في سوق حيفا ادى انفجارهما الى قتل 21 مواطنا عربيا وجرح 52 آخرين.

- بتاريخ 14-7-1938، القى احد الصهاينة قنبلة يدوية في سوق خضار عربية فقتل 12 عربيا.

- بتاريخ 15-7-1938، فجر الصهاينة قنبلة يدوية امام احد مساجد القدس اثناء خروج المصلين فقتل عشرة اشخاص وجرح ثلاثون.

- بتاريخ 26-8-1938 فجر الصهاينة سيارة ملغومة وضعتها عصابات "الاتسل" في سوق القدس العربية فقتلت 34 عربيا وجرحت 35 آخرين.

- بتاريخ 27-2-1939 فجرت عصابة "اتسل" قنبلتين في حيفا فقتل 27 عربيا وجرح 39 آخرون.

هذا اضافة الى عدد كبير اخر من عمليات تفجير القنابل والسيارات المتفجرة التي اودت بحياة المئات وجرح المئات الآخرين من المواطنين العرب .

ولعل من ابرز العمليات الارهابية الصهيونية آنذاك كانت عملية نسف فندق الملك داود بتاريخ 22-7-1938، حيث كانت الطوابق العليا للفندق تضم الكتائب الرئيسية لادارة حكومة فلسطين، وذكرت التقارير ان تفجير الفندق ادى الى مقتل 91 شخصا بينهم 41 شخصا بينهم 41 عربيا 28 بريطانيا و 17 يهوديا وخمسة آخرون.

وحيث ان الارهاب الصهيوني يستند الى فكر ايديولوجي ومنهجية وبرامج فانه لم يتوقف عند حدود عام 1948، ولم يكتف بابادة وترحيل معظم ابناء الشعب الفلسطيني، عبر سلسلة المذابح المشار اليها وغيرها الكثير الكثير، بل واصلت اجهزة الارهاب الرسمية "الاسرائيلية" ممثلة بالجيش وحرس الحدود والمخابرات اقتراف المذابح الجماعية على مدى السنوات الماضية من الصراع، ونحن اذ نتوقف هنا امام اخطرها وبالعناوين والتواريخ والارقام فان هذا لا يقلل ابدا من خطورة وبربرية وارهابية وديمومة المذابح الاخرى التي لا تستوعب هذه الدراسة التعرض لها:


مذبحة قبية


تقع قبية على مسافة 22 كلم شرق القدس، وتبعد 2 كلم عن خط الهدنة وكان عدد سكانها يوم المذبحة 200 شخص يملكون ارضا تبلغ مساحتها 16504 دونمات.

قامت وحدات من الجيش النظامي "الاسرائيلي" مساء ليلة 14-10-1953 بتطويق القرية بقوة قوامها نحو 600 جندي، وقامت بعزل القرية عن المناطق المحيطة بها، ودخل الجنود القرية وهم يطلقون النار في كل الاتجاهات، وقاموا بتفجير المنازل وقتل اهل القرية، واستمرت المجزرة اكثر من 32 ساعة من اعمال الارهاب والقتل والتدمير، كانت حصيلتها تدمير 65 منزلا ومسجد القرية ومدرستين، واستشهاد 67 مواطنا من الرجال والنساء والاطفال وجرح مئات آخرين وقد ثبت ان اسر كاملة ابيدت في المجزرة.


مذبحة كفر قاسم


نفذت هذه المذبحة ضد اهل قرية كفر قاسم الواقعة في فلسطين 48 على امتداد قضاء طولكرم من جهة الجنوب، في 29-10-1956، عشية العدوان الثلاثي على مصر، حيث قام جنود الاحتلال بتجميع عمال القرية العائدين من مزارعهم واماكن عملهم في الخامسة من مساء ذلك اليوم، وقاموا باعدامهم بدم بارد، فكانت النتيجة 49 شهيدا من بينهم اطفال ونساء بلغ عدد النساء 14 امرأة وثلاث فتيات تبلغ اعمارهن 12-14 عاما، و 11 طفلا تبلغ اعمارهم 12-16 عاما والباقي من الرجال.


صبرا وشاتيلا


تعتبر مجزرة صبرا وشاتيلا وهما اثنان من اثني عشر مخيما فلسطينيا في لبنان التي اقترفت في 16،18-9-1982، من ابشع المجازر الجماعية التي نفذت ضد الشعب الفلسطيني، ورغم ان منفذيها كانوا من قوات الكتائب اللبنانية العميلة، الا ان مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها كانوا قادة جيش الاحتلال "الاسرائيلي" آنذاك وعلى رأسهم أريل شارون الذي شغل منصب وزير الدفاع "الاسرائيلي"، ورفائيل ايتان الذي شغل منصب رئيس اركان الجيش "الاسرائيلي".

ففي اوج الحرب "الاسرائيلية" - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية قامت قوات الكتائب التي قدر عددها بـ 12 مسلحا باقتحام المخيمين حيث قاموا بالتنكيل بسكانهما وذبح عدد كبير من اهل المخيمات من نساء واطفال وشيوخ، اما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحا وقتلا بالرصاص فقد تفاوتت اعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر، فبينما تحدثت بعض المصادر عن استشهاد 3000-3500 بين طفل وامرأة وشيخ ورجل وشاب، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد اكثر من اثني عشر الف فلسطيني.


مذبحة المسجد الاقصى


كانت هذه المذبحة البشعة الاكثر اعداد وتخطيطا ونوايا مبيتة من قبل سلطات الاحتلال الرسمية، حيث قامت قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود وقوات المخابرات بالتعاون مع عصابات المستوطنين اليهود المسلحين، بمحاصرة مدينة القدس، ومحاصرة الحرم القدسي الشريف باقتحام باحة الحرم لاقتراف اكبر مذبحة صهيونية في مدينة القدس، وكان ذلك في الثامن من تشرين الاول / اكتوبر من عام 1990، وعلى اثر محاولة متطرفين يهود وضع حجر الاساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم حيث هب اهالي القدس لمنعهم من ذلك دفاعا عن المسجد الاقصى المبارك، فاشتبك المواطنون مع عصابة "امناء جبل الهيكل" فلم تنقض لحظات الا وتدخلت قوات الجيش وحرس الحدود والشرطة بكثافة هائلة واخذوا يطلقون النار بكثافة مرعبة ومن كل صوب باتجاه المصلين العرب، ودون تمييز بين امرأة او طفل او شيخ او شاب، فبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص 21 شهيدا.


*مذبحة الحرم الابراهيمي في الخليل


لم توصف أي مذبحة صهيونية على مدى نصف القرن الماضي، بما وصفت به المجزرة البشعة المروعة التي اقترفها المستوطن الأيديولوجي غولدشتاين ضد المصلين العرب في باحة الحرم الابراهيمي.

"فقبل ان يستكمل المصلون العرب التسبيحة الثانية من سجود التلاوة في الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، دوت اصوات القنابل اليدوية وزخات الرصاص في جنبات الحرم الشريف، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب اكثر من ثلاثمائة وخمسين بين شهيد وجريح في اقل من عشر دقائق" (9) .

واسفرت المذبحة عن استشهاد نحو 24 مواطنا عربيا من اهل الخليل، بينما جرح المئات منهم.

واحدثت هذه المجزرة الرهيبة هزة عنيفة في فلسطين المحتلة من اقصاها الى اقصاها، فاندلعت هبات انتفاضية متلاحقة وصدمات عنيفة واسعة ما بين ابناء الشعب الفلسطيني من جهة وما بين قوات مستوطني الاحتلال من جهة أخرى.


*مذبحة عيون قاره


قام احد جنود الاحتلال بفتح رشاشه على مجموعة من العمال الفلسطينيين تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20-5-1989 في عيون قاره الفلسطينية قرب تل ابيب، فسقط سبعة عمال شهداء على الفور.

وقد احدثت هذه المذبحة احتجاجات وصدامات واسعة النطاق في انحاء فلسطين المحتلة.


*مذبحة بحر البقر


كما اقترفت دولة الاحتلال "الاسرائيلي" مجزرة رهيبة خلال حرب الاستنزاف مع مصر العربية، اذ قامت الطائرات الحربية "الاسرائيلية" بقصف مدرسة بحر البقر في السويس بالقذائف الصاروخية، مما اسفر عن مجزرة دموية كان ضحيتها عشرات الاطفال المصريين، ولم يسبق هذه المجزرة أي مبرر مصري او فلسطيني او غيره.


*مذبحة قانا


وفي لبنان وصل الارهاب الدموي الصهيوني ذروة مرعبة، حيث قامت طائرات سلاح الجو "الاسرائيلي" بقصف ملجأ تابع لقوات الامم المتحدة في قانا اللبنانية فدمرت القذائف الصاروخية "التي امر شمعون بيريز رئيس الوزراء "الاسرائيلي" آنذاك بتوجيهيها" الملجأ كاملا، فسقط اكثر من مئة مواطن لبناني من النساء والاطفال والشيوخ في هذه المجزرة التي لا تمحى من الذاكرة والتاريخ، وكان ذلك في 18-4-1996.

ثانيا : تهديم وترحيل شامل للمدن والقرى والسكان

اوغلت التنظيمات الارهابية الدموية الصهيونية في نهجها الارهابي، فاقترفت الى جانب تلك المذابح والمجازر ضد الفلسطينيين، سلسلة أخرى من جرائم الحرب البشعة، حيث قامت تلك التنظيمات ومن ثم دولة "اسرائيل" بتنفيذ سياسة واجراءات التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية وسياسة اجراءات الترحيل الجماعي الشامل للسكان الفلسطينيين اهل الارض والحق في الوجود فقد وصف على سبيل المثال - الون القائد العسكري لمنظمة البالماخ الوسائل التي تبناها الصهاينة لتحقيق اهدافهم، فكتب يوم 10-5-1948 يقول : "رأينا ان هناك حاجة لتطهير الجليل من السكان العرب لنقيم منطقة اقليمية يهودية في كل انحاء الجليل الاعلى، وامامها تكمن واجبات كبيرة هي :

اجبار عشرات آلاف من العرب بقوا في الجليل على الهرب.." .

وهكذا، وقس على ذلك، فالادبيات الصهيونية "الاسرائيلية" مليئة التصريحات والأقوال والقوانين التي تؤكد سياسة التهديم والترحيل الشاملة التي تبنتها واعتمدتها التنظيمات الصهيونية ودولة "اسرائيل".

ثالثا: مصادرة الارض وتهويدها

وبالنسبة لمعطيات وحقائق سياسة مصادرة وتهويد الارض العربية الفلسطينية جاء في الدراسة المذكورة التي تعززها جملة أخرى من الدراسات والتقارير الموثقة:

- ازداد عدد العرب خلال 40 عاما اربعة اضعاف نقصت ارضهم 16 مرة ولا يملكون حتى عام 1988 الا 4-5 % من الارض مع انهم 50 % من السكان هناك ويستمر الحديث عن ضرورة تهويد الجليل؟

امثلة عينية: انخفضت حصة الفرد في ام الفحم من 9 دونمات للفرد الى دونم، في الطيبة من 9 دونمات الى 600 م، وفي الطيرة من 13 دونم الى 600م، في عين ماهل من 14 دونما الى اقل من 800م.

في سبيل تسهيل عملية سلب الارض سنت "اسرائيل" عدة قوانين وتشريعات عدة ساعدت الحكم العسكري طبعا، ونذكر فيما يلي بعض عمليات المصادرة:

في سنة 1950 سنت قانون الغائبين الذي استولت بواسطته على املاك 350 قرية بلغت مساحتها 3.25 مليون دونم منها 80.000 دونم بيارات برتقال و 20.000 دونم بساتين فواكه، وصودرت وفق هذا القانون املاك كل عربي كان ترك بلده بين 19-1-1947 و 1-9-1948.

استولت "اسرائيل" على اراضي الاوقاف الاسلامية التي بلغت مساحتها 1/16 من اراضي فلسطين والتي كان يرصد ريعها، ويجب ان يرصد لخدمة ابناء الطائفة ولم تتورع حتى عن نبش مقابر وهدم جوامع، وبعد ان استولت عليها صادرت واشترت، بعضها بصفقات مشبوهة واقامت عليها المرافق والبنايات الكبيرة والشاهقة ورغم الوعود المتكررة ترفض ارجاع ما صودر وتحرير ما تبقى.

وفي سنة 1953 سن قانون يجيز الاستيلاء على الاراضي بحجة الامن ولصالح الحاجات العسكرية، ثم تبع هذا القانون عملية "التسوية الكبرى للاراضي" والتي شملت 42 قرية سلب منها 300 الف دونم وحتى عام 1964، و 10 الف دونم في سنة 1965-1966 ثم جاء مشروع "تهويد الجليل" والذي بموجبه سلبت مئات آلاف وصودر ايضا 4 ملايين دونم من على اراضي النقب من مجموع 5.5 مليون دونم واستولت دائرة اراضي الدولة على 800 الف دونم اضافي وجاءت اتفاقية السلام مع مصر لتبلع عشرات آلاف الدونمات بحجة اقامة مطارات عسكرية 82.000 دونم وصادرت حكومات "اسرائيل" من اراضي الجليل حتى نيسان 1964 625.000 دونم.

لم يبق للعرب في فلسطين الا 500.000 دونم، أي اقل من دونم للفرد الواحد "714م" علما بان عشرات آلاف الدونمات منه مخصصة للمرافق العامة مدارس واديرة واملاك واوقاف ومناطق صناعية وتجارية ومرافق عامة وملاعب.. الخ ووصلت المصادرة في عديد من البلدات العربية حتى حدود بيوتها.

لم تكتف سلطة الاحتلال بهذا بل سعت وتسعى لضم 148 بلوكا من اراضي 16 قرية عربية جليلية الى مجلس مسجاف الاقليمي كذلك تهدد بمصادرة عشرات آلاف الدونمات في المكر والرامة ونحف وطرعان والرينة وعين ماهل واكسال وام الفحم وقرى وادي عارة.. الخ..

والظريف في قوانين "اسرائيل" ان اراضي المشاع في القرى العربية والتي كانت مخصصة للخدمات العامة للقرية ولتطويرها والتي سجلت على اسم المندوب السامي البريطاني لغياب وجود سلطات محلية ولامر في نفس المستعمر، استولت عليها مصلحة اراضي الدولة بصفتها "الوريث الشرعي" للمندوب السامي، هذا رغم وجود سلطات محلية عربية منتخبة ورغم حاجة هذه السلطات الماسة لهذه الاراضي.

واكد د. وليد مصطفى وهو باحث متابع ومتخصص في دراسته التي نشرت بعنوان "التدمير الجماعي للقرى الفلسطينية":

"ان 62.6 % من مجموع القرى الفلسطينية التي كانت موجودة في فلسطين قد هدمت على ايدي السلطات الصهيونية، واذا اخذ بعين الاعتبار ان بعض اقضية فلسطين لم تقع باكملها تحت سيطرة العدو عام 1948، نجد القرى الفلسطينية الـ598 قرية التي هدمت قبل 1967، قد شكلت 78.4 % من مجموع القرى الفلسطينية الـ 598 التي خضعت للسيطرة الصهيونية في ذلك العام" .

وجاء في جداول الدراسة الموثقة آنفة الذكر "ان عدد المواقع الفلسطينية التي كانت قائمة في فلسطين حسب التقسيم الاداري لعام 1931، بلغ 755 موقعا، هدم منها خلال عام 1948 "472" موقعا، وقد بلغ عدد بيوتها آنذاك 52812 بيتا، وبلغ عدد سكانها حسب احصاء 1945- 338428 نسمة" .

في ضوء كل ذلك وغيره يمكن التأكيد ان سياسة التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية، وسياسة الترحيل الشامل للشعب الفلسطيني اعتبرت ركيزة اساسية من ركائز الحركة الصهيونية ودولة "اسرائيل".

كما اعتبرت من اشد الاسرار صونا في الحياة "الاسرائيلية" كما يؤكد البروفيسور "الاسرائيلي" اسـرائيل شاحاك قائلا "قبل عام 1948 وضمن نطاق الاراضي المقامة عليها دولة "اسرائيل" تعد هذه المسألة من اشد الاسرار صونا في الحياة "الاسرائيلية"، فلا توجد نشرة او كتاب او كراس يتحدث عن عددها او مواقعها، وهذا امر مقصود، وذلك من اجل ان تكون الاسطورة الرسمية المقبولة عن بلاد فارغة قابلة للتعميم في المدارس "الاسرائيلية"، ولروايتها للزوار والسياح".


وفي الضفة والقطاع


وعلى منهجية التهديم الشامل والترحيل الجماعي للفلسطينيين، نفذت سلطات الاحتلال مسلسلا طويلا مبرمجا متصلا من عمليات الهدم والتهديم، والترحيل الجماعي في انحاء الاراضي المحتلة عام 1967.

ولعل عملية التهديم الشامل لقرى يالو وعمواس في منطقة رام الله التي قادها موشيه ديان شخصيا ابان حرب 1967، وعملية الترحيل الجماعي لنحو نصف مليون فلسطيني عن ارض الضفة والقطاع خلال الحرب وبعدها مباشرة، كانت بمثابة نكبة أخرى بعد نكبة عام 1948 .

ووفق المعلومات والمعطيات الخاصة بسياسة الاحتلال في الاراضي المحتلة فقد واصلت سلطات الاحتلال سياسة الهدم والتهديم للبيوت الفلسطينية في الاراضي المحتلة والمدينة المقدسة، فارتفع عدد البيوت التي قامت تلك السلطات بهدمها او نسفها او اغلاقها الى آلاف البيوت .

بينما اوغلت تلك السلطات كذلك في اجراءات الترحيل الجماعي والفردي للمواطنين الفلسطينيين عن ارض الضفة والقطاع وذلك بشكليه العملي والمقنع .

فحسب معطيات بتسليم "الاسرائيلية" على سبيل المثال: "هدمت "اسرائيل" في السنوات العشرة الاخيرة اكثر من 1800 منزل عربي بحجة انها غير قانونية في الضفة، وتركت وراءها اكثر من 10.000 فلسطيني بدون مأوى" (20) .

ووفق التقرير السنوي لجمعية القانون الفلسطينية في الضفة الغربية فقد : "صادرت "اسرائيل" 240 دونما وهدمت 197 منزلا عربيا وقتلت 20 فلسطينيا خلال العام الماضي فقط".

واكد تقرير اخر نشرته صحيفة الايام الفلسطينية "ان سلطات الاحتلال هدمت اكثر من 600 منزل عربي منذ تولى نتنياهو الحكم، وهناك مئات المنازل العربية الاخرى وجهت لاصحابها انذارات باخلائها تمهيدا لهدما " .

وهكذا نجد ان الارهاب الرسمي الصهيوني هنا هو السيد، وهو الذي يحكم قبضته على المنطقة الفلسطينية العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kifo.own0.com
 
سلسلة مذابح الكيان الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kifo :: المنتدي السياسي-
انتقل الى: